-
تونس.. سعيد إلى "حوار وطني" مستبعداً حركة النهضة
أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، إطلاق "الحوار الوطني" للمساعدة في حل أزمة سياسية بعد استيلاءه على السلطة المثير للجدل، مع استبعاد مجموعات المعارضة الناقدة.
وأقال سعيد، أستاذ القانون السابق الذي انتخب في عام 2019 وسط غضب شعبي ضد الطبقة السياسية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، الحكومة في 25 يوليو من العام الماضي، وانتقل لاحقاً إلى الحكم بمرسوم في تحركات أطلق عليها المعارضون لقب "الانقلاب".
وفي خطاب ألقاه في وقت متأخر الأحد، قال سعيد إن لجنة ستدير "الحوار الوطني"، وهو إجراء طالبت به مراراً دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.
ستشمل محادثات سعيد المقترحة أربع مجموعات فازت معاً باسم " الرباعية للحوار الوطني " بجائزة نوبل للسلام في عام 2015 لعملها في بناء ما كان، في ذلك الوقت، الديمقراطية الوحيدة التي انبثقت عن الربيع العربي 2011.
المجموعات الأربع هي الاتحاد العام التونسي للشغل (UGTT)، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (UTICA)، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان، والنقابة التونسية للمحامين.
وناشد زعيم الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي الأحد إطلاق الحوار الوطني قائلاً إنه "ربما يكون الفرصة الأخيرة" لتوحيد البلاد وتجنب "تفكيك الدولة والانهيار المالي والاقتصادي".
لكن سعيّد استبعد المشاركة في المحادثات "الذين خربوا وجوّعوا وأساؤوا معاملة الشعب"، مشيراً إلى أنها لن تشمل أحزاباً ومنظمات المجتمع المدني التي نددت باستيلائه على السلطة. وهذا سيغطي منافسيه اللدودين، حركة النهضة الإسلامي.
اقرأ المزيد: عفرين أول أيام العيد.. قتلى وجرحى بين ميليشييات "الجيش الوطني" بعد اشتباكات عنيفة
وقال سعيد أيضاً إن لجنة تعد إصلاحات دستورية لـ "جمهورية جديدة" ستنتهي قريبا، مع إجراء استفتاء في المقترحات في 25 يوليو، تليها انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر.
وتعاني تونس أيضاً من أزمة اجتماعية واقتصادية حادة، وتسعى للحصول على حزمة قروض من صندوق النقد الدُّوَليّ. وقالت واشنطن، أكبر مساهم في صندوق النقد الدُّوَليّ، إن على تونس معالجة المخاوف بشأن الديمقراطية إذا كانت تريد دعما اقتصادياً دولياً تشتد الحاجة إليه.
ليفانت نيوز _ فرانس برس
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!